الأحد، 4 سبتمبر 2011
السبت، 20 أغسطس 2011
أهــم ما جاء في الخطاب الملكي
الملك في خطابه قبل قليل يدعو إلى نبذ الأحكام المسبقة على نتائج الانتخابات قبل إجرائها والقطع مع التشكيك السياسوي فيها الذي لا يخدم سوى أعداء الديمقراطية ونزوعات السلبية والعدمية.
قال الملك محمد السادس في خطاب الليلة السبت 20 غشت 2011 بمناسبة الذكرى 58 لثورة الملك والشعب أن الرهان الحقيقي الذي ينبغي على المغرب كسبه حاليا هو الارتقاء بالانتخابات المقبلة إلى معركة وطنية نوعية.
وأوضح في الخطاب "الرهان الحقيقي, الذي ينبغي كسبه, في المرحلة السياسية الحالية, ليس هو اعتبار الانتخابات المقبلة مجرد تنافس حزبي مشروع, للفوز بأكبر عدد من المقاعد, بل هو الارتقاء بها, إلى معركة وطنية نوعية, حول اختيار أفضل البرامج والنخب المؤهلة, لتحقيق انطلاقة جيدة لتنزيل الدستور, ولإعطاء دفعة قوية للتحول السياسي الحاسم, الذي تعرفه بلادنا".
وشدد جلالته على أن ترسيخ مناخ الثقة في الانتخابات المقبلة, لا يقتصر فقط على التوافق بشأن الإعداد الجيد لها ; وإنما يقتضي, قبل كل شيء, من كل الفاعلين السياسيين, التحلي بالوضوح في المواقف الملتزمة بتعزيز مصداقيتها, ونبذ الأحكام المسبقة على نتائج الانتخابات قبل إجرائها, والقطع مع التشكيك السياسوي فيها, الذي لا يخدم سوى أعداء الديمقراطية, ونزوعات السلبية والعدمية.
وأوضح الملك أن الجميع "حكومة وبرلمانا وأحزابا ومواطنين, وفعاليات جمعوية وإعلامية, أمام محك حقيقي, يقتضي منهم تحمل مسؤولياتهم التاريخية, وجعل المصالح العليا لبلادنا, فوق كل اعتبار" ودعا "السلطات الحكومية والقضائية, المعنية بتنظيم الانتخابات, إلى التقيد الصارم بالقانون, وتفعيل آليات تخليق العمل السياسي والبرلماني, وتوفير شروط المنافسة الانتخابية الحرة, والالتزام بالمساواة بين مختلف الأحزاب وبالحياد الإيجابي.
كما حثها على التصدي الحازم لكل الخروقات, ومحاربة استعمال المال وشراء الأصوات لإفساد الانتخابات, واستغلال النفوذ, أو التوظيف المغرض للدين وللمقدسات في المعارك الانتخابية, مبرزا أن العمل الحزبي والحملات الانتخابية تتطلب تمويلا شفافا ومنصفا.
ودعا الملك الأحزاب إلى أن تفسح المجال للطاقات الشابة والنسوية ; بما يفرز نخبا مؤهلة, كفيلة بضخ دماء جديدة في الحياة السياسية والمؤسسات الدستورية.وأكد جلالة الملك أن العمل السياسي, ثقافة وممارسة, مقبل على تحول جوهري, يجعله لا ينحصر في المفهوم المحدود للمناصب الحكومية والمقاعد البرلمانية , بل إنه سينفتح على آفاق رحبة, من آلاف الانتدابات الانتخابية, كما أن الالتزام السياسي لن تكتمل مقاصده النبيلة, إلا حين تعطي الطبقة السياسية للانتداب الانتخابي أهمية أكبر من الحرص على احتلال المناصب المركزية.
وحث الملك المواطن - الناخب, المساهم بتصويته الحر, في التعبير عن الإرادة الشعبية, على استشعار جسامة أمانة التصويت, غير القابلة للمساومة; وتحكيم ضميره الوطني, في اختيار البرامج الواقعية, والمرشحين المؤهلين والنزهاء.
كما حث الملك محمد السادس المواطن - المرشح على القطع نهائيا مع الممارسات الانتخابوية المشينة, التي أضرت بمصداقية المجالس المنتخبة, وأساءت لنبل العمل السياسي, داعيا جلالته كل من ينوي الترشح للانتخابات المقبلة أن يستحضر تكريس الدستور لربط ممارسة السلطة بالمحاسبة
وأكد الملك في نفس السياق أنه بالنظر للمكانة التي خولها الدستور للمجتمع المدني ووسائل الإعلام, في ترسيخ قيم المواطنة المسؤولة ; فإنها مطالبة بالنهوض بدورها الفعال في الملاحظة القانونية والمستقلة والمحايدة لسلامة العمليات الانتخابية.
أكد الملك أن تحديث ودمقرطة هياكل الدولة يتجلى بشكل أقوى في إرساء الجهوية المتقدمة
وأضاف أن "تحديث ودمقرطة هياكل الدولة , بقدر ما يتجسد في توزيع الدستور الجديد للسلطات المركزية ; وفق مبدإ فصل السلط ; فإنه يتجلى, بصفة أقوى, في إرساء الجهوية المتقدمة, القائمة على إعادة توزيع سلط وإمكانات المركز على الجهات".
وشدد على أن يتم ذلك على أساس الديمقراطية الترابية والحكامة الجيدة، بما يكفل تحقيق تنمية جهوية, متضامنة ومتوازنة ومندمجة, تضع حدا للمقولة الاستعمارية للمغرب النافع وغير النافع, وللفوارق المجالية".
وذكر الملك محمد السادس بأن الدستور الجديد يرسي دعائم جهوية موسعة, ضمن تحول تاريخي يتوخى تحديث وعقلنة هياكل الدولة, باعتماد إصلاحات جوهرية, قائمة على الحكامة الترابية الجيدة, وهادفة للنهوض بالتنمية المندمجة, وترسيخ العدالة الاجتماعية, وضمان مقومات المواطنة الكريمة, لكافة المغاربة
وأضاف الملك أنه لإرساء دعائم الورش الهيكلي الكبير للجهوية المتقدمة, التي اعتبرها جلالته ثورة جديدة للملك والشعب ; ينبغي إعطاء الأسبقية لإعداد القانون التنظيمي الخاص بها ; اعتبارا لارتباطه بانتخاب المجالس الجهوية, وغيرها من الاستحقاقات والتدابير اللازمة لإقامة الغرفة الثانية.
ودعا جلالته إلى التعجيل بتفعيل صندوق التأهيل الاجتماعي, وصندوق التضامن بين الجهات, تعزيزا لبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية, الهادفة لمحاربة الفقر والتهميش والإقصاء الاجتماعي, بمشاريع وأنشطة مدرة للدخل, وموفرة لفرص الشغل, ولاسيما للشباب.
وسجل الملك أن شباب المغرب, الواعي والمسؤول, يوجد اليوم في صلب مشروع التحديث الدستوري والسياسي, بما خوله الدستور من حقوق وواجبات وهيئات المواطنة الفاعلة, لتعزيز انخراطه في مختلف الإصلاحات الديمقراطية والأوراش التنموية.
وأشاد الملك بالمغاربة المقيمين بالخارج, لتشبثهم بانتمائهم الوطني, وحرصهم على صلة الرحم بذويهم وببلادهم, بتوافدهم المتزايد عليها, وغيرتهم على تنميتها وتقدمها والدفاع عن قضاياها العادلة, مؤكدا في هذا الصدد , حرص جلالته على التفعيل الأمثل لمقتضيات الدستور الجديد, الذي نص, لأول مرة, على تمتعهم بجميع حقوق المواطنة, وصيانة مصالحهم ببلدان الإقامة, وضمان أوسع مشاركة ممكنة لهم, في المؤسسات الوطنية, وتدبير الشأن العام.
الجمعة، 19 أغسطس 2011
الثلاثاء، 16 أغسطس 2011
الأحد، 14 أغسطس 2011
السبت، 13 أغسطس 2011
Moulay Hassan
Moulay Hassan, né le 8 mai 2003 à Rabat, est le fils aîné de Mohammed VI, roi duMaroc depuis 1999, et de son
épouse la princesse Lalla Salma.
Selon la Constitution marocaine, Moulay Hassan est le prince héritier du Royaume du Maroc. Il est le premier en ligne de succession dans la dynastie alaouite qui gouverne le Maroc depuis près de quatre siècles.
L'article 20 de la Constitution marocaine du 13 septembre 1996 dispose que la Couronne se transmet par ordre de primogéniture et l'article 21 stipule qu'un Conseil de Régence exerce le pouvoir de la Couronne au cas où le prince héritier n'ait pas encore atteint l'âge de 16 ans. Cependant, cette dernière a été révisée et approuvée par référendum populaire le 01/07/2011. L'article 44 de la nouvelle constitution stipule que le Roi est mineur jusqu'à l'âge de 18 ans accomplis.الاثنين، 8 أغسطس 2011
الأحد، 7 أغسطس 2011
نبذة عن حياة صاحب الجلالة الملك محمد السادس
ازداد صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم الأربعاء فاتح ربيع الثاني 1383 هـ الموافق ل 21 غشت 1963 بالرباط. وفي سن الرابعة ألحقه جلالة المغفور له الحسن الثاني بالمدرسة القرآنية بالقصر الملكي. وحصل جلالة الملك محمد السادس يوم 28 يونيو 1973 على شهادة الدراسات الابتدائية وتابع دراسته الثانوية بالمدرسة المولوية حيث نال شهادة الباكالوريا عام 1981. وحصل العاهل الكريم سنة 1985 على شهادة الإجازة في الحقوق من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط عن بحث حول موضوع " الاتحاد العربي الافريقي واستراتيجية المملكة المغربية في ميدان العلاقات الدولية". وفي سنة 1987 أحرز جلالته بامتياز على الشهادة الأولى للدارسات العليا في العلوم السياسية. وفي يونيو 1988 نال بامتياز دبلوم الدراسات العليا لدكتوراه القانون العام . ومن أجل استكمال تكوينه والاحتكاك بتطبيق مبادئ وقواعد القانون الملقنة في الكلية أجرى جلالته في نونبر 1988 ببروكسيل تدريب لبضعة أشهر لدى السيد جاك دولور رئيس لجنة المجموعات الأوروبية آنذاك. وفي يوم 29 أكتوبر 1993 حصل جلالة الملك من جامعة " نيس صوفيا أنتيبوليس" على شهادة الدكتوراه في القانون بميزة " مشرف جدا " مع تهانئ لجنة المناقشة وذلك عن أطروحة حول موضوع "التعاون بين السوق الاوروبية المشتركة والمغرب العربي". وأصبح جلالة الملك يوم 22 دجنبر 1979 رئيسا شرفيا للجمعية الاجتماعية والثقافية لحوض البحر الابيض المتوسط . وفي 18 مارس 1982 عينه جلالة المغفور له الحسن الثاني رئيسا للجنة المنظمة للألعاب التاسعة للبحر الابيض المتوسط التي جرت بالدار البيضاء كما عينه المغفور له الملك الحسن الثاني يوم 11 أبريل 1985 منسقا عاما لمكاتب ومصالح الأركان العامة للقوات المسلحة الملكية وهي مهمة تليق بمقام أمير عرف كيف يتحمل المسؤوليات والمهام الموكولة إليه . ورقي صاحب الجلالة في 12 يوليوز 1994 الى رتبة جنرال دوديفيزيون . ومنذ 1996 وجلالة الملك يتولى رئاسة الجمعية الملكية المغربية للحصان الركوب والرئاسة الشرفية لجمعية " تافيلالت " .كما يترأس جلالته منذ 1999 نادي الاوداية لرياضة ركوب الأمواج . وقد تولى جلالة الملك محمد السادس منذ ريعان شبابه مسؤوليات جسيمة إذ كلفه والده الملك الراحل الحسن الثاني بمهام عديدة على الصعيد الوطني والعربي والإسلامي والإفريقي والدولي لدى رؤساء دول شقيقة وصديقة. وهكذا شارك جلالته في العديد من المؤتمرات الدولية والاقليمية. وكانت أول مهمة رسمية لجلالته خارج الوطن يوم سادس أبريل 1974 حيث مثل جلالة المغفور له الحسن الثاني في الحفل الديني الذي احتضنته "كاتدرائية نوتر دام دو باري " تخليدا لذكرى رحيل الرئيس الفرنسي جورج بومبيدو. وقد أصبح ملكا للمغرب في 23 يوليوز 1999 اثر وفاة الملك الحسن الثاني .وقد تمت بالقصر الملكي بالرباط مراسم تقديم البيعة لجلالة الملك محمد السادس . وفي 30 يوليوز 1999 أعطى جلالته تعليماته السامية من أجل الاحتفال بعيد العرش في 30 يوليوز من كل سنة كما وجه جلالته أول خطاب للعرش أكد فيه السير على نهج والده المغفور له الملك الحسن الثاني وايلاء أولوية خاصة لحل بعض المشاكل الاجتماعية . ويتقلد صاحب الجلالة مهمة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية . أول زيارة قام بها جلالة الملك محمد السادس للخارج منذ اعتلاءه عرش أسلافه المنعمين تمت في الفترة مابين 25 و 28 دجنبر 1999 حيث قام بجولة زار خلالها كلا من المملكة العربية السعودية ، دولة الامارات العربية المتحدة وتونس . |
مـلـكـي و أفـتـخـر
يترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، غدا الاثنين، سابع رمضان المبارك، بقصر الرياض بالمشور السعيد بالرباط ، الدرس الثاني من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية.
وسيلقي هذا الدرس، بين يدي جلالة الملك، الأستاذ رضوان السيد، أستاذ الدراسات الاسلامية بالجامعة اللبنانية، ويتناول بالدرس والتحليل موضوع :"شواهد التغيير ومشاهده في القرآن الكريم" انطلاقا من قول الله تعالى :"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".وسيبث هذا الدرس الديني مباشرة على أمواج الاذاعة وشاشة التلفزة ابتداء من الساعة السادسة مساء.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)